22 Aug 2011

مصياف تذبح اسوة بأخواتها من المدن السورية على ايدي عصابات الأسد و مخابراته و شبيحته



شهدت مدينة مصياف الواقعة على بعد 48 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة حماة اضطرابات كثيرة عشية لقاء الرئيس السوري مع التلفزيون الرسمي وتعليقه على الأحداث في سورية.

مصياف التي شيّعت بالأمس القريب شهيدها المجند محمد وطفة, الذي تمّ قتله لأنه رفض اطلاق الرصاص على المتظاهرين, كانت اليوم (الأحد 21 آب) تستقبل المعزّين فيه, في الوقت الذي خرجت جموع المؤيدين بالسيارات من قرى منطقة مصياف ومن حيّها الجنوبي لتهتف بحياة الرئيس السوري وتمجده لا بل وتقيم الاحتفالات فرحاً بخطابه التاريخي وركّزت أهازيجها مقابل المَبَرّة المخصصة لاستقبال التعازي بالشهيد.


هذا العمل, أثار استياء أهل الشهيد ورفاقه الذين خرجوا ليطلبو منهم الهدوء, فالبلدة في حالة عزاء, كان رد هؤلاء اثارة الاستفزاز والسب والشتم مما أوصل الموقف إلى مشاحنات فردية جانبية انتهت بدون مشاكل تذكر.

في هذا الوقت كانت جموع الشبيحة تهيّء نفسها للهجوم والقيام بأعمال التخريب والعنف, فدخلت "طريق المساكن" وحاول الأمن الجنائي تهدئتهم بوقوفه كحاجز بين الفريقين عند "دوار الشهداء" ثم ما لبث أن تحوّل إلى مطلق للرصاص الحي في الهواء لتفريق الشباب الذي تظاهر هاتفاً لصديقه المعتقل"وافي الحمصي" وللحرية, وعندها تدخلت سيارة بيضاء وخرج منها ثلاث مسلحين من قرية "طير جملة" اثنان من عائلة العاصي و واحد من عائلة الجوهرة, وأطلقو الرصاص على المتظاهرين لإصابتهم مستخدمين أسلحة بومبآكشن, كلاشنكوف وهذا الرصاص كان برعاية قوات الأمن.

أفادت الأخبار المتواترة من البلدة عن وقوع شهداء نؤكد منهم اسمين :
أيهم الحرك و مصطفى موفق زينو (هناك انباء عن شهيدين آخرين)،و عن عمليات اختطاف للمصابين و نقلهم إلى مشفى مصياف الوطني. ثمّ تم وبدون أي تدخل أمني اخلاء دوار الشهداء, وبقي عدد من عناصر الأمن فيه.

ولكن...يبدو أثناء انشغال المتظاهرين بحماية أنفسهم من الرصاص العشوائي القاتل, وأثناء انشغال قوات الأمن بالتفرج على الموقف, قامت بعض فرق الشبيحة بتكسير بعض المحلات على طريق المساكن وتكسير آرمة أحد المحلات المغلقة.


تم التأكد من  اعتقال ثلاثة شبان هم : محمود قهوجي – عروة نعوف – وافي الحمصي
مصياف ، الأحد 21 آب 2011

No comments:

Post a Comment